Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/10/2006G Issue 12430زمان الجزيرةالثلاثاء 18 رمضان 1427 هـ  10 أكتوبر2006 م   العدد  12430
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

قضايا عربية
  في الصحافة العبرية

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

القوى العاملة

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

وطن ومواطن

زمان الجزيرة

الأخيــرة

السبت 10 رمضان 1393 الموافق 6 أكتوبر 1973م - العدد 721
ألو.. مين..!

** هذه المرة!
لن أتعرض بشيء لزميلي وعزيزي .. (حاسن البنيان ) ، لا لأنه أقلع عن (عادته ) في حفظ أرقام الهواتف من الدليل .. ولكن لأنه أنذرني بما ( يكدرني ) إن أنا تعرضت له .. أو حتى ( جبت ) سيرته على لساني
**
وقد أطبقت أسناني على أصابعي العشرة.. إذعانا..
وحتى عندما طلب الرقم (20900) - لم أنظر اليه.. وهو ينذرني (مبرطما)، هادرا تارة.. (مبحلقا) أخرى، ولكن أدرت القرص المرقم.. حيث أدار هو وجهه الناحية الأخرى!، مع مزاولته اختلاس النظر (لنا) ونحن نطلب الرقم (أعلاه)!!.
وهنا فوجئت بصوت يقول:
= يا الله.. شفت أنت طلبت مركز الأبحاث والتنمية الصناعية.. وأنا ما قلت لك شيئا ولم أحر جوابا!!
وتأملت مصدر الصوت: (بسم الله الرحمن.. الرحيم!!)..
وتأملت وتفحصت: أنه حاسن.. أنه يحفظ (كافة) أرقام هواتف مدينة الرياض.. وعن ظهر قلب!!
- ألو.. ألو.. هـ!
* مين؟!
- من أنت!!
* أحد مكاتب مركز الأبحاث
- هل لنا أن نعرف.. أو نتعرف عليك!
* من تبي أنت أول شيء؟
- الحق كنت أريد السنترال.. بس الله جابنا!.
* عبدالعزيز الناصر.. البكر.. أي خدمة!
- كفشات!
* كفشات ايه.. أنت مين؟..
- أحد الملاقيف.. الصحافيين!
* تشرفنا!
- تعرف الدنيا رمضان.. وما لنا نفس في كثرة الكلام إضافة إلى أننا نود.. التحدث في مواضيع مقتضبة جداً!
* أرجو أن تكون أنت تعني ما تلت حقيقة!!، وعلى أي قل ما بدا لك!
- أطرح أمامك ثلاثة مواضيع!
* طيب!!
- على أن تختار أنت أحدها للحديث!..
* ما هي!
- الموضوع الأول: الصحافة. الموضوع الثاني: الأدب، والموضوع رقم 3 هو: الشعر الحر.
* الصحافة.. اختار!
- حسنا.. كيف تتصور مهمة أو رسالة الصحافة من حيث هي (اعلام موجه)؟
* أعتقد أن رسالة الصحافة.. يمكن تلخيصها في التالي:
= اعداد الرأي العام (لفكرة ما).
= طرح هذه الفكرة.
= متابعة تغلغلها واستحواذها على الرأي العام.
- أليس هناك شروط (لفكرة الما) هذه.
* بلى!، يجب أن تخدم المجتمع بصورة أو بأخرى.
- يخيل لي أن ما أوردته (بنائية) أو الناحية (البنائية) من رسالة الصحافة!
* أجل، ولكن (الناحية العلاجية) أيضا. هي لا تخرج عن نطاق البناء.. وإن كان ثمة فرق غاية في الدقة.
- ولدي سؤال..
* هاته!!
- أتعتقد أن صحافتنا تؤدي رسالتها كما يجب!؟
* أجل.. وإلى حد ما!
- أتزيدنا شرحاً.
* كلا!
- على كيفك!!
* المهم!
- سأورد أسماء صحف.. وأنت بدورك تذكر واحدا في كل صحيفة.. تكون أنت تفضل القراءة له!!
* هات!!
- الجزيرة؟
* الشيخ صالح العجروش!
- البلاد؟
* عبدالله جفري!
- الندوة
* (..)!
- الرياض؟
* تركي السدري!
- المدينة؟
* هاشم عبده هاشم.
- عكاظ؟
* محمد عبدالواحد.
- الدعوة؟
* (...)!
- اليمامة؟
* علوي الصافي.
.. وهنا!، أدرك زميلنا العمل.. فاعتذر عن مواصلة الحديث.. بل وعمد إلى اغلاق الهاتف في وجهنا - طبعا بعد الاعتذار!
وبدوري!..
أعتذر عن انبتار الموضوع فذلك (البكر) هو السبب!!
(فلان الفلاني)



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved