إن شاعرا أراد أن يكون قاصا فأخفق، وأراد أن يعود إلى الشعر فأخفق. فلم يجد بدا من الاتجاه إلى الصحافة. * إن كاتبا لزاوية يومية بدأ يشعر بعبئها عليه.. ويحاول أن يتخلص منها ولكن بأسلوب (مشرف) ليس فيه ما يفهم أنه نكوص أو تقهقر. الزاوية اليومية معروضة هذه الأيام للإيجار. * إن كاتبا استولت عليه وكالة للأنباء فحرمت قراءه من كتاباته. آخر الأخبار تؤكد العودة القريبة لذلك الكاتب إلى دنيا هوايته المفضلة. * إن كاتبا قد أجاد في كتابة التحقيقات الصحفية، وفشل في - القطع - الأدبية. كل الذين يعرفونه يؤكدون أنه لا يصلح إلا للميدان. ويبدو أنه لا يود هذا، فبدأت تتقهقر خيوله من الساحة.. لاحظوا ذلك يوميا.
|