| |
افتحوا في الرس فرعاً لجامعة القصيم
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الأستاذ خالد المالك - حفظه الله.. قرأت ما كتبه قبلان بن صالح القبلان في عدد الجزيرة 12418 الخميس 6 من رمضان عن مدى حاجة محافظة الرس لكلية واحجام وزارة التعليم العالي عن فتح كلية ولو فرع لجامعة القصيم. فأقول مستعينا بالله: المتمعن بالموقع الجغرافي لمحافظة الرس يرى انها متوسطة من قرى وهجر ومحافظات محيطة بها من كل اتجاه فكأنها أصبحت مركزا يأوي إليها سكان تلك المناطق لقضاء حوائجهم ومعالجة مرضاهم وتعليم ابنائهم فانظر إلى كلية المعلمين كم يدرس فيها من طالب؟ ومن أين قدموا؟ وانظر إلى الكلية الصحية كم عدد طلابها؟ وأين مقر سكنهم؟ وانظر لكلية البنات وتعجب من كثرة الباصات التي تنقل طالبات من قرى وهجر بعيدة هذا إضافة إلى داخل المحافظة من كثافة سكانية فمحافظة هذه مميزاتها لابد ان يكون لها عناية واهتمام من فتح الكليات والمستشفيات وجميع المرافق الحكومية الأخرى ليسهل بذلك تقديم خدمات المرافق الحكومية بكل يسر وسهولة، وحديثنا هنا عن اقامة كلية تعتني بتدريس العلوم النظرية والتطبيقية ليسهل على أبنائنا وطلابنا تلقي العلم والنهل من المعرفة بكل يسر وسهولة فهل فكرت وزارة التعليم العالي بافتتاح ولو فرع لجامعة القصيم بمحافظة الرس تستقطب جزءا ليس بالقليل من غرب منطقة القصيم وتصل خدماتها للمناطق الأخرى كمثل الدوادمي وعفيف واطراف المدينة المنورة؟ لا ننكر ان العلم يبحث عنه في كل مكان كما كان السلف الصالح ومن بعدهم في ظل الظروف الصحية لهذه الدولة الفتية المباركة التي أوصلت العلم لكل هجرة بل ضاحية وشجعت على نشر العلم بين أطراف وسكان هذه الدولة واعطت العطايا وأجزلت الهبات لكل علم ومتعلم وسهلت جميع العقبات من اجل نشر العلم والقضاء على الجهل وهذا ما نسمعه ونقرأه ونلمسه.
حمد بن محمد الظاهري - محافظة الرس
|
|
|
| |
|