| |
مؤنسة الطريق صخر بن جاسر الحربش
|
قصيدة مهداة إلى الخال صالح العبدالعزيز الغفيلي، سائلاً المولى القدير أن يرحم الفقيدة الغالية (أم عبدالعزيز) وأن يدخلها فسيح جناته:
وقعَ الفراقُ فكان جمرُ المنْقلِ |
والقلبُ أضحى من لهيبٍ يصطلي |
يا مَن رحلتِ عن الأحبة فجأةً |
يا جارةَ الدربِ الطويل الأولِ |
كم كنتِ مؤنسةَ الطريقِ الأطولِ |
شمسٌ تُطل على الدنا في نورها |
وعفافُها مثلُ الضياءِ الأكملِ |
كُسفتْ - فوا أسفا - وأخمد ضوؤُها |
فغدا الظلامُ بعيشِنا لا ينجلي |
فلقد تركتِ ربوعنا وديارنا |
ونزلتِ أرجو في رحابٍ أمثلِ |
فحروف إسمك (حمدةٌ) مبروكةٌ |
فيها البِشارةُ للحروف الأجملِ |
(فالحاء) حمدٌ للإله و(ميمُه) |
فيها المودةُ من إلهٍ أعدلِ |
و(الدال) دار في الجنان وإنَّها |
يا حبذا دارُ الحبيبِ الأفضلِ |
إني لأدعو في الصباح وفي المسا |
آمينَ... أسمعُ من ديارِ (بني علي) |
هذي الحياةُ سريعةٌ ثمّ اللقا |
في جنّةِ اللهِ الكريمِ المُنزلِ |
|
|
|
| |
|