| |
مدارس البنات في المجمعة وهذه الاحتياجات الملحة
|
|
سعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الأستاذ خالد حمد المالك سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قرأت عن عودة الطلاب إلى المدارس، وتعقيباً على ذلك أقول: بعد أن استقبلت كل المدارس أبناءنا الطلاب والطالبات مع مطلع العام الدراسي الجديد وبدء الدراسة نجد أن هناك ملاحظات تظل في غاية الأهمية مثل تأمين كل المستلزمات الضرورية للطلبة والطالبات وتهيئة وسائل الراحة والتهوية الجيدة وصيانة كاملة لكل المكيفات، خاصة أن الأجواء ما زالت حارة، ولعلي هنا أتطرق إلى إدارة التربية والتعليم (بنات) في محافظة المجمعة، وتحديداً المدرسة الثانوية الثانية للبنات؛ حيث يفتقر المبنى الخارجي للمدرسة المكون من سبعة فصول دراسية إلى التكييف بعد أن تعطلت أجهزة التكييف منذ أسبوع رغم مخاطبة الصيانة المختصة بمثل هذه الإشكاليات، وإضافة إلى ذلك فإن مكيفات الغرف المختصة بالمعامل متعطلة هي الأخرى منذ أسبوع ولم تعمل فرق الصيانة على إيصال الغاز للمعامل. ولشدة الحرّ ومعاناة الطالبات اضطرت إدارة المدرسة لتوزيع المياه الباردة لعلها تخفف من وطأة الحرارة، وتبرد على الطالبات لبعض الوقت كبادرة طيبة من مديرة المدرسة وبقية المعلمات، ناهيك عن بقايا الصيانة والترميم ما زالت تعيق حركة الطالبات وحرية التنقل داخل إطار المدرسة ولم ينجز عمل الترميم حتى الآن رغم الإجازة الطويلة للطالبات، ولعل المدرستين المتوسطة السادسة والثانوية الثالثة ليستا بأفضل حال من سابقاتهما حيث تعاني هي الأخرى من تعطل التكييف في بعض الفصول وتكرار انقطاع المياه، إضافة إلى كثافة الطالبات في بعض الفصول حيث يسع أحد الفصول 44 طالبة؛ ما يتسبب في عدم التركيز أثناء الشرح، ناهيك عن الحالة الصحية وتهيئة الأجواء المناسبة؛ لذا نأمل من المسؤولين متابعة هذه الإشكاليات.
فهد أحمد الثميري/ المجمعة
|
|
|
| |
|