اقتراحات للحد من حوادث المعلمات

اطلعت على كاريكاتير المرزوق في الجزيرة يوم السبت الموافق 8-9-1427هـ في العدد رقم 12420 حول (حوادث المعلمات):
كثير منا يعلم كم ادخلت هذه الحوادث الحزن على المنازل والأهل دون وجود حلول ناجحة لها أو على الأقل تخفف من حوادث المعلمات مما ينتج بعض الوفيات وكذلك اصابات خطرة ومستديمة، هنا وزارة التربية والتعليم وإدارات المرور وكذلك إدارات الطرق والمركبات وقائدو السيارات لهم مسؤولية مشتركة حيال حوادث المعلمات (الأمهات والأخوات والزوجات).
الكل يعلم أن عدد السيارات بازدياد بالإضافة إلى سرعة الشباب والتهور والاستهتار يجعلنا نضع بعض الحلول على الأقل لتخفيف الحوادث الشنيعة.. خاصة أن هناك معلمات يباشرن خارج المدن في القرى أو الهجر البعيدة عن مقرهن (منازلهن) فالبعض منهن يبعد عملها عن منزلها (250كم) والبعض (200كم) أو أكثر.. وتحتاج إلى (ثلاث) ساعات على الأقل للوصول إلى مركز المدرسة.
كما أن حادث المعلمات صعب جدا.. لأنه على الأقل يوجد خمس معلمات في سيارة واحدة.. ولهذا أذكر بعض الملاحظات:
- وضع حافلات كبيرة لنقل المعلمات من قبل الرئاسة العامة للبنات (التربية والتعليم) بأسعار رمزية.
- وضع مجمعات سكنية مؤهلة خاصة بالمعلمات وتكون أيضا ذات مبالغ مالية مناسبة.
- أن يكون قائد السيارة ذا خبرة ودراية.. ولديه إلمام بقواعد السير وألا يقل عمره عن (40) عاماً.
- تكثيف وسائل السلامة على الطرق الطويلة.. والتأكد من تواجد رجال المرور وكذلك أمن الطرق.
- التشديد على منع مرور الشاحنات الكبيرة وقت الذروة (خروج) وقدوم المعلمات إلى القرى القريبة والبعيدة.
- التأكيد على أهمية وجود عقوبات (صارمة) على وجود الجمال السائبة.. بالطرق.
- محاولة (تأجيل) الحصة الأولى وتفريغ المعلمات المسافرات الحصة الأولى وكذلك الأخيرة.. كل هذه قد تساعد - بإذن الله - على تخفيف الحوادث الشنيعة.
- وجود عقوبات مالية لمن يتجاوز السرعة القانونية وليت الكتاب وبعض المسؤولين يركزون على هذا الموضوع.