قرأت ما كتبه الكاتب محمد الحمدان في العدد (483) بزاويته دبابيس حيث قال في هذه الزاوية الصادرة في 18-11-1399هـ -صفحة (زمان الجزيرة)-: * مازالت تشنف أسماعنا وتقلق راحتنا * كذلك الأنوار العالية تسبب الحوادث وتضر بالناس لقد تأخر هذا التعقيب أكثر من 35 عاماً ومازالت الأنوار العالية بل والمبهرة و(الغازية) تكاد تذهب بأبصارنا كأنها البرق.. ويزداد أصحاب السيارات رعونة ووقاحة وبجاحة في كل يوم.. وكل يوم تزداد بجاحتهم.. تبدأ بإشعارهم من مسافة بعيدة بخفض هذه الأنوار المبهرة ولكنهم لا يعيرون المقابل أي اهتمام مادامت أنواره (العالية) لا يمكن أن تصل إلى مستوى أنوار سياراتهم وليحترق من أمامهم وليصاب بالعمى. والغريب والعجيب أنني أرى معظم من يخالفون ويسرعون هم من العمالة الأجنبية التي تقود الشاحنات فيقبلون بشاحناتهم بسرعة جنونية من داخل المدن محدثين عواصف تهتز لها السيارات الواقفة بجانب المحلات التجارية.
م. عبدالعزيز بن محمد السحيباني
|