Al Jazirah NewsPaper Thursday  05/10/2006G Issue 12425عزيزتـي الجزيرةالخميس 13 رمضان 1427 هـ  05 أكتوبر2006 م   العدد  12425
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

استراحة

دراسات

دوليات

متابعة

منوعـات

نادى السيارات

نوافذ تسويقية

الرأي

رمضانيات

عزيزتـي الجزيرة

سماء النجوم

تحقيقات

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الحبشان للعريني: لا تتناسب المداعبة الأخوية مع الغضبة المضرية

اطلعت على ما نشر في هذه الصفحة في عدد الجزيرة رقم 12414 الصادر في يوم الأحد الموافق 2-9-1427ه بقلم صالح عبدالله العريني من الرس، والمعنون ب(مداعبة أخوية مع د. حمزة الطيار!!). وقد لاحظت على كاتب الموضوع اعتماده على الهمز المبطن، ويظهر ذلك جلياً في وضعه لمسمى وظيفة الدكتور (حمزة) بين القوسين كونها سبق أن حدث فيها نقاش بين الدكتور حمزة وبين محمد آل الشيخ، وقد دار مجمل موضوع الأخ صالح العريني حول أربع نقاط يرى فيها الكاتب أنها من المآخذ على الرد الأخير للشيخ حمزة الطيار على محمد آل الشيخ، وسأورد تلك النقاط الأربع وأرد عليها من وجهة نظري الشخصية في مقابل وجهة نظر الأخ صالح العريني، فأقول وبالله التوفيق.

ذكر الكاتب في النقطة الأولى من انتقاده للدكتور حمزة ما نصه: (اختياره عنواناً حاداً وكأنه مستوحى من أحداث داحس والغبراء وهو (وإن تعودوا نعد) وهذا يوحي بأن الغضبة المضرية تفرض نفسها على البعض حتى في حواراته).

ولا أدري كيف يصف الكاتب العريني رده على الشيخ حمزة بأنه مداعبة أخوية مع هذا الهجوم غير المبرر!! فأولاً - والكاتب يعلم ذلك - أن اختيار الموضوع ليس من كاتب الموضوع نفسه بل هو اجتهاد من الإخوان الكرام في (عزيزتي الجزيرة) بما يتناسب مع مضمون الموضوع، وليس للشيخ الدكتور حمزة الطيار أي اختيار في تحديد مضمون الموضوع، وهذا الأمر عرفناه من واقع المواضيع الكثيرة التي ننشرها هنا (في عزيزتي الجزيرة) والإخوان في عزيزتي الجزيرة موفقون - بتوفيق الله - دائماً في اختيار المواضيع المناسبة. وأتمنى من الأخ صالح أن يخفف من غضباته المضرية على الشيخ حمزة الذي لم يقل غير الحق.

النقطة الثانية: ذكر الكاتب العريني ما نصه (التكلف بالسجع الذي تميز به طرح الأستاذ مع أنه صار (دقة قديمة) ويصيب بالملل والضجر.. الخ). ولا أدري كيف يصدر الكاتب مثل هذا الحكم العام ويحكم بأن رد الشيخ حمزة (المسجوع) يصيب بالملل والضجر وأنه (دقة قديمة)، على حد قوله، فهل ما يراه الكاتب مملاً في نظره بالضرورة أن يكون مملاً في نظر غيره!!

فأنا شخصياً معجب جداً برد الشيخ حمزة ولا أعمم إعجابي على غيري، كما أنني استغرب كيف يجعل الكاتب العريني رد الشيخ مملاً وهو يقول في بداية كلامه (تميز رد الأستاذ.. الخ)، فهل هذه ميزة طالما أنها منتقدة من قبل الكاتب!! عجباً.

النقطة الثالثة: ذكر الكاتب العريني ما نصه (حدّة التعقيب الأخير للدكتور والذي بدأه بتهميش لمحاوره وبلغة حادت عن أدب الحوار.. الخ)، ولا أدري من أين أتى الكاتب بهذا الكلام، وما هو معيار الحدّة من عدمها في نظره، فإن كان يرى أنها حدة فأنا لا أراها كذلك، وطالما أن الأمر هو وجهة نظر شخصية فمن الأولى - والحالة هذه - ألا تعمم!! ثم أورد الكاتب نص كلام الدكتور حمزة الذي جاء فيه (جرت العادة أن توقيع المقالات والردود بوظائف أصحابها إن كان لهم وظائف)، وعقب الكاتب على ذلك بقوله: (وهذا غير صحيح إلا في حال كان الموضوع يخص الوظيفة أو هو أحد مهامها)، ولا أدري من أين أتى الكاتب كذلك بهذا الكلام!!

فجميع الصحف وحتى القنوات التلفزيونية من دون استثناء عندما تنشر مقالاً أو موضوعاً لكاتب ما أو عندما تقوم بإجراء لقاء أو محادثة معه فإنها تذكر صفته الوظيفية، فكيف ينفي الكاتب العريني هذا الأمر!! وباستطاعة الكاتب تصفح جريدة الجزيرة التي أمامه ويشاهد أسماء كتابها مرفق بها مسميات وظائفهم. وأنا هنا أسأل الكاتب العريني عن سبب إرفاقه لاسم المحافظة التي ينتمي إليها مع اسمه وهل موضوعه يخص المحافظة التي ينتمي إليها أو هو أحد مدلولاتها!!!.

النقطة الرابعة: ذكر الكاتب ما نصه: (وقع الدكتور بمنزلق حين نهج نهج الصغار بتكرار واضح يشير فيه أنه شاب ومحاوره مسن.. الخ)، وهنا قام الكاتب العريني بدور الكاتب والناقد والقاضي والخصم والحكم!!!

فأنت انتقدت الشيخ على حدته وحياده عن أدب الحوار ووقعت فيما هو أشد وأدهى، فأين أدب الحوار في حوارك!! وبماذا تسمى نهجك هذا!!

ولا أقول لك إلا كما قال الشاعر:

يا أيها الرجل المعلم غيره
هلا لنفسك كان ذا التعليم

ثم أورد الكاتب ذات الأبيات التي أوردها الشيخ حمزة بعد تصحيحه لها على حد قوله، ونسي أو تناسى أن هذه الأبيات وغيرها ترد بعدة روايات لا يستطيع معها صاحب أي رواية منها أن يجزم بأن روايته هي الصحيحة - خصوصاً إذا لم يكن مختصاً في ذات العلم - وبعد هذا الهجوم المبطن وغير المبطن على الشيخ حمزة يحاول الكاتب أن يقنع الشيخ أن هجومه هذا مجرد دعابة بين إخوة أحباب، فهذا هو العجب العجاب!!.

محمد بن راشد آل حبشان
الأفلاج ص.ب 450




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved