| |
موسكو تجدد تأييدها لانتخاب كي مون أمينا عاما للأمم المتحدة
|
|
* موسكو - سعيد طانيوس: أكدت وزارة الخارجية الروسية من جديد أن موسكو تؤيد ترشيح وزير الخارجية والتجارة الخارجية في جمهورية كوريا الجنوبية بأن كي مون لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة. وأعلن، ميخائيل كامينين، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية قائلاً: (إننا نعتبره شخصية بارعة ذات مؤهلات عالية وبوسعه أداء مهام الأمين العام للأمم المتحدة بنجاح). وقال إن روسيا تنطلق من أنه (يجب أن يشغل منصب الأمين العام وفقا لمبدأ الدورية مرشح من آسيا). وأضاف كامينين قائلاً: (إننا مرتاحون من أن عملية الانتخاب تجري على هذا الاتجاه. ونعول على أن تختتم عملية انتخاب الأمين العام بهذه الصورة بنجاح). وكان بان كي مون قد تصدر في جولة اقتراع غير رسمية قائمة المرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة، حيث حصل الوزير الكوري الجنوبي على 14 صوتا من أصل 15 دولة عضوة في مجلس الأمن الدولي شاركت في الاقتراع.واحتل المرتبة الثانية حسب نتائج الاقتراع الهندي شاشي تارور نائب الأمين العام للأمم المتحدة. وتحوي قائمة الطامحين بمنصب الأمين العام للأمم المتحدة ستة أشخاص. حيث يطمح لاحتلال هذا المنصب إضافة إلى بان كي مون وشاشي تارور النائب السابق لرئيس وزراء تايلند سوراكياتا ساتينتاي ومندوب الأردن الدائم لدى الأمم المتحدة الأمير زيد الحسين ووزير المالية الأفغاني السابق اشرف غني والرئيسة اللاتفية فايرا فيكي فريبرغ. وتنتهي فترة صلاحيات الأمين العام الحالي للأمم المتحدة، كوفي أنان، في 31 كانون الأول - ديسمبر من هذه السنة، بعدما استمر في منصبه على مدى 10 سنوات. وأصبح من شبه المؤكد أن يتم في الأسبوع القادم انتخاب بان الذي يتهمه البعض ب(الضعف)، ويعتبر نفسه (قوياً من الداخل) أميناً عاماً جديداً للأمم المتحدة لفترة السنوات الخمس القادمة على الأقل. وكان هذا الكوري الجنوبي النحيل الوجه في الثامنة عشرة من عمره في العام 1962 عندما راوده حلم العمل الدبلوماسي أثناء زيارة قام بها إلى واشنطن ضمن برنامج نظّمه الصليب الأحمر الأميركي، ويقول إنه سعى بكل جهده ليحول هذا الحلم إلى حقيقة بعدما التقى بالرئيس الأمريكي جون كنيدي خلال هذه الزيارة على الرغم من أنه كان وقتها لم يزل طالبا على مقاعد الدراسة الثانوية. وخلال احتفال وداعي أقامته المدرسة في العام ذاته لدفعة الطلاب الذين اكملوا الدراسة الثانوية مع بان في مسقط رأسه في شانغ جو في وسط كوريا الجنوبية، تعرّف الشاب الهادئ الممتلئ طموحا إلى زوجة المستقبل الطالبة التي أهدته تذكارا مشغولا من الخيزران، كرمز لجلب الحظ.. والحب.
|
|
|
| |
|