| |
فيما أعلنت الحكومة أنها لن تعدل عن التزاماتها هناك 80% من الأستراليين: الحرب في العراق «فشل سياسي مدو» لم يفد في القضاء على الإرهاب
|
|
* سيدني - (رويترز): أعلنت الحكومة الأسترالية المحافظة الاثنين الماضي أنها لن تعدل عن التزاماتها في العراق رغم استطلاع للرأي أظهر أن الغالبية العظمى من الأستراليين يعتقدون أن هذه الحرب لم تقلص خطر الإرهاب. وأجرى معهد لوي للأبحاث استطلاعاً شمل 1007 أشخاص وقال 84 في المائة إن خطر الإرهاب لم يتقلص رغم مرور ثلاث سنوات ونصف سنة على الغزو الأمريكي للعراق للاطاحة بالرئيس السابق صدام حسين. كما قال أكثر من الثلثين إنهم يختلفون مع الرأي القائل بأن الحرب ستؤدي إلى نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط. وأستراليا حليف وثيق للولايات المتحدة وكانت من أول الدول التي شاركت بقوات في غزو العراق عام 2003. وما زال لديها نحو 1400 جندي في العراق وحوله وتعهدت بعدم سحب قواتها رغم تصاعد العنف في العراق. وصرح بيتر كوستلو وزير الخزانة الأسترالي بأن من المهم أن تحافظ البلاد على ما التزمت به في العراق لمساعدته على القيام بعملية انتقال ناجحة للديمقراطية. وقال كوستلو للصحفيين في ملبورن (من المهم أن يستقر الموقف وأن يسود القانون والنظام حتى تبقى الحكومة الديمقراطية. وأستراليا تسهم في ذلك). ووصف حزب العمال الأسترالي المعارض حرب العراق بأنها (فشل سياسي مدو). ووعد حزب العمال بإعادة القوات الأسترالية إلى الوطن غذا فاز في الانتخابات العام القادم والاحتفاظ هناك فقط بما يكفي لحراسة البعثة الدبلوماسية. ورفض الكسندر داونر وزير الخارجية الأسترالي نتائج الاستطلاع قائلا إن الاسئلة صيغت بطريقة غير دقيقة وهاجم خطط حزب العمال لسحب القوات. وقال داونر للصحفيين في أديليد: إذا حدث ذلك فسيكون هذا نصراً للارهابيين وسيعطي هذا الإرهابيين دفعة كبيرة وسيسيطرون على كل العراق وسيتمكنون من استخدام العراق كقاعدة لشن مزيد من الهجمات الارهابية في شتى أنحاء العالم وأيضا كأرض للتدريب.
|
|
|
| |
|