Al Jazirah NewsPaper Wednesday  04/10/2006G Issue 12424مقـالاتالاربعاء 12 رمضان 1427 هـ  04 أكتوبر2006 م   العدد  12424
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

فـن

الثقافية

دراسات

دوليات

متابعة

منوعـات

نوافذ تسويقية

الرأي

عزيزتـي الجزيرة

مدارات شعبية

زمان الجزيرة

الأخيــرة

مركاز
رسالة الهيئة!
حسين علي حسين

ما هي الرسالة التي أريد تمريرها عبر تحديد وقت تداول الأسهم من الساعة (11) صباحا حتى (3.5) عصرا؟ هذا السؤال طرحه العديد من المعلقين وبعض رواد صالات تداول الأسهم، والسؤال الآخر أين كانت النصف ساعة الجديدة التي تكرمت بها الهيئة على رواد صالات الأسهم.. هذه أسئلة لابد من طرحها والسوق تعيش أياما عجافا، فالفاقد على البسطاء أكثر من الوارد، والعين دائما بصيرة خاصة إذا كانت اليد قصيرة!
هناك حيتان لملموا السوق في خزائنهم وولوا الأدبار، وربما كان بعضهم يمد لسانه للمساكين الذين أعماهم الطمع، فباعوا ما فوقهم وتحتهم وأمامهم وحولهم ليكونوا أغنياء أو مستورين لكن حسابات الحقل هكذا تقول لعبة السوق لا تنطبق دائما على حسابات البيدرة، لذلك فقد كان الضحايا من البسطاء كبيرا، وهم يحاولون الحصول على حقوقهم فقط لكن قواهم المادية والمعنوية لا تساعدهم.. لقد سُرِق السوق وهم سوف يبحثون طويلا عن سرَّاقه، والمؤكد أنهم سوف يعودون، حتى بدون خفي حنين!
وطالما الهيئة قررت فإن عندي عدة مقترحات أو التماسات:
1 لماذا لا يكون يوم الخميس مفتوحا لمتداولي السوق خصوصا الموظفين الذين لن يجنوا الكثير من فترة التداول الجديدة الموحدة، ومقابل ذلك جعل يوم السبت إجازة، وهكذا تعطيهم الهيئة يوما من أيام الكبار لعلهم يحصلون على شيء يسدد الفجوات أو الخروم التي أحدثها الانهيار الكبير في فبراير 2006م.
2 لماذا الإصرار على من 11 3.5 هل لأن هناك نية ليكون دوام البنوك من فترة واحدة فقط؟ إذا لم يكن الأمر كذلك لماذا لا يكون التداول من التاسعة أو العاشرة صباحا ولنفس المدة، فنحن قوم نحب نوم الظهيرة وتقديم الغداء الموحد بعد عودة الأبناء من مدارسهم والزوجات من أعمالهم، إن ظروفنا المناخية غير..!
3 عندي رسالة لصغار المستثمرين في الأسهم، تتلخص في نصيحة بسيطة، مؤداها: من يريد المتاجرة في الأسهم عليه التفرغ لها، وهناك العديد من القنوات من الممكن أن تدر دخلا مضمونا، لكن السؤال الذي يعقب هذه النصيحة هو: هل ستكون البنوك رؤوفة بأصحاب المدخرات الصغيرة فتخفف العمولات وتضع الخطط التي تضمن عوائد معقولة ومضمونة أم أن خطة صناديق الاستثمار الحالية سوف تظل سارية المفعول حتى تمتص آخر قرش فيها، لتكون مصيبة البسطاء شاملة..؟!
وسوف أبقى مع خواطري لأتساءل للمرة الأخيرة: لماذا نحن بالذات نصير على دوامين للبنوك؟ مع أن كل عميل بإمكانه إتمام عملياته المالية دون اللجوء للبنك وبالذات العملية الروتينية مثل: تسديد الفواتير والاكتتابات وطلب الكشوف والشيكات.. إن جعل عمل البنوك فترة واحدة سوف يوفر الكثير من الماء والكهرباء والطرق وسوف يعطي دفعة جديدة لأبنائنا للانخراط في هذا القطاع خصوصا النساء أو الفتيات..!
كلمات
لن تعرف المنزل إلا إذا سكنته، ولا الصديق إلا إذا سافرت معه، ولا المرأة إلا إذا تزوجتها!
نتمنى الصحة الجيدة والمال الوفير ولا نتمنى رؤية شر يحدق بنا، ومن حسن حظنا أو سوءه أن الأمور لا تتوقف على الأماني!
لا تدعو لأحد بطول العمر، فربما لعنك في ساعة يأس من الحياة وممن يدب على الأرض!
من الممكن أن نسمع كثيرا ونقرأ كثيرا ونسافر كثيرا، لكننا لن نرى كثيرا، فالرؤية لها قوانينها!
قراءة الوجوه أكثر مشقة من قراءة الكتب!
لا أعرف فعلا يضيع حقوق صاحبه مثل فعل الكلام!
سؤال لم أجد عليه إجابة: لماذا يطول الليل على المرضى ويقصر على سهاره؟!



نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved