في صالونه السبتي المفتوح لأصدقائه ومحبيه.. تحدث معالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد عن القناة الثقافية ودورها، وطلب من الزميل مدير التحرير الدكتور إبراهيم التركي رؤيته حولها، ودار حوار حول أهميتها وإضافتها، والتقى الجميع على أهمية مأسسة أجهزة الإعلام والثقافة، لتستطيع الانطلاق بعيداً عن قيود البيروقراطية الإدارية والمالية، وهو ما يُمثله توجه الوزارة لمنح تراخيص إذاعات الإف إم الخاصة التي ستبدأ بثها المتدرج قريباً، ورغم أنها جلسة استقبال اعتيادية.. فقد سعى «أبو أحمد» للمّ الجلسة في حوار موحد حول الثقافة والحوار الوطني والشباب، وكان من الحضور الدكتور عبد الله بن أحمد الرشيد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والأستاذ عمر البيز الملحق التعليمي السابق في كاليفورنيا، والأستاذ عبد الرحمن العليق مدير مركز الملك فهد الثقافي، والأستاذ صالح السويدان كبير المذيعين في إذاعة الرياض سابقاً، والممثل المبدع عبد العزيز الهزاع، والدكتور حمزة المزيني، والكاتب في الثقافية الأستاذ طارق السياط، وعدد من الأكاديميين ورجال التربية والثقافة والأعمال.