الثقافية - علي بن سعد القحطاني:
أعد د. عبد الله الحيدري رصداَ لجميع الرسائل التي ترتبط بالأدب والنقد في المملكة وذلك من خلال اشتغاله الأكاديمي في قسم الأدب بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وضم الكتاب - الذي تبنى مركز حمد الجاسر طباعته - دليلاً للرسائل المنجزة عن الأدب والنقد في المملكة في مدة زمنية معينة من خلال معلومات ببيلوجرافية، وقد قام الدكتور عبدالله الحيدري بتقديم هذه الببليوجرافيا، وهو من العاملين في هذا المجال؛ إذ سبق أن نشر ببليوجرافيا عن (النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية) عام 1427هـ. وقد نهض بهذا العمل متابعًا ما أنجز من رسائل علمية، وملاحقًا ما يستجد في الموضوع., ومن المؤمل أن يُسدي هذا العمل للباحثين خدمة نافعة؛ إذ يقدم لهم صورة واضحة المعالم لما أُنجز في هذا الحقل، ويوفر لهم الوقت والجهد في الإلمام برؤية تعريفية لما كتب في موضوع ما في الأدب والنقد في السعودية من دراسات علمية سابقة. وهذا بدوره يساعد كذلك على تلافي الوقوع في تكرار تلك الموضوعات، ويفتح آفاقًا رحبة إلى ما يمكن إضافته من جديد إلى البناء السابق في تلك الدراسات، مما يُرجى أن ينتفع بها كل باحث في الأدب والنقد، وأن تفيد منها كذلك مكتبات الدراسات العليا في الجامعات عامة، وفي أقسام اللغة العربية وآدابها خاصة؛ لما لذلك من أهمية تساعد القائمين عليها في توجيه الباحثين التوجيه المناسب في اختيار موضوعاتهم, والمنهج الذي اتبعه الدكتور الحيدري في هذا الرصد فيقوم على محاولة حصر كل الرسائل الجامعية (ماجستير - دكتوراه) المناقشة أو المسجّلة التي يكون محورها دراسة الأدب والنقد في المملكة، أو الأدباء السعوديين، سواء التي أعدها الباحثون السعوديون أم العرب عموماً، وسواء أنجزت في الجامعات السعودية أم في غيرها من الجامعات العربية أو العالمية ومن خلال هذا الأحصاء يتضح لنا واقع الرسائل الأكاديمية التي تناولت الأدب السعودي وذلك على النحو التالي:
1- عدد الرسائل المناقشة 275
2- عدد الرسائل المسجَّلة 63
3- عدد الرسائل المطبوعة 89
4- الرسائل غير المطبوعة 249
العدد الكلي للرسائل 338
وتوصل د. عبد الله الحيدري من خلال عمله إلى أن هناك أدباء قدّمت عنهم ما بين ثمان رسائل إلى رسالتين وهم:
1- غازي القصيبي (ثمان رسائل)
2- محمد حسن فقي (أربع رسائل)
3- حسن القرشي (أربع رسائل)
4- حسين سرحان (ثلاث رسائل)
5- محمد بن علي السنوسي (رسالتان)
6- يوسف أبو سعد (رسالتان)
وآخرون قدّمت عنهم رسالة واحدة فقط، في حين أن هناك أدباء لم تتجه إليهم جهود الباحثين بعد من نحو: محمد عمر عرب، ومحمد هاشم رشيد، وعبد العزيز الربيع، وحمزة بوقري، وأحمد محمد جمال، وغيرهم.