الاختلاف وليس الخلاف مطلوب في كل جوانب الحياة لإثرائها واجتراح الجديد في مناحيها، والاختلاف في الشأن الثقافي - تحديداً - هو الذي يحرك ويحيي المشهد الثقافي قديماً وحديثاً!.
والمعارك الأدبية وأحب أن أسميها ((المساجلات)) الأدبية كانت حصيلها مجلدات وكتباً أدبية وفكرية لازلنا نقرؤها ونفيد منها...>>>...
تناولت هذه المجلة التي اعتدت على مطالعتها بين الفينة والأخرى يدفعني إليها تنوع قضاياها المطروحة، وبينما كنت أتصفح هذه المجلة شدتني كلمة (البدوي) في أحد العناوين، لأن البداوة تجذبني بكل ما تحمل من معان...>>>...
لا يستغرب ممن تابع تلك الملاسنات والمناوشات التي دارت بين كل من الدكتور الغذامي والشاعر العلي أن يصرخ بملء فيه: لله درك أيها الشاعر العظيم المتنبي يا شاعر كل عصر ويا فخر كل شعر ويا مغرد عبر فكر، أيها المبدع الذي يتجدد - كلما تقادم الوقت - ليبقى شاهداً عظيماً على عبقرية ندر مثيلها حتى وإن ألحقت به التهم من كل حدب وصوب...>>>...
إن الحكم على قيمة ومستوى أفق الإنسان يعود إلى حسب المقام الذي أطلق فيه هذا الحكم، فإذا أطلق على مثقف بعينه فإنه يدل - كما ذكرت الكاتبة - على قدرته على التفكير والتخطيط والعطاء والإنتاج والتغيير، أما إذا أطلق على مجموعة تجمعها خصائص وصفات معينة فإنها تدل على جمود ومحدودية العمل الذي تقوم به
تلك المجموعة...>>>...
رائعة الأستاذة سهام القحطاني في ردها على ما قاله الدكتور عبدالمحسن القحطاني
في مقالها الذي جاء تحت عنوان (لا للتمييز ضد المثقفة) في العدد رقم 264 من المجلة
الثقافية، رائعة بكل المقاييس لأنه لم يمنعها من أن تطرح رأيها الحضاري والعقلاني...>>>...