بين وقت وآخر نشاهد في الإعلام المرئي أو نسمع من خلال بعض الإذاعات حوارات تشكيلية تتم مع أسماء لم يكن لها وجود في الساحة إلا لسنوات تعد على الأصابع ومع ذلك تضع نفسها مؤرخة وراصدة لمسيرة هذا الفن والتحدث عن الكثير حوله في قضاياه ومعوقاته، رغم أن كل ما يقوله هؤلاء ليس فيه من المصداقية إلا ما يتحدثون به عن أنفسهم وعن تجربتهم التي يخلطون فيها بين المدارس والأساليب.
وإذا كان هناك عتب فهو على من يتولى دعوتهم لهذه البرامج دون العودة للجهات المسؤولة عن هذا الفن لتنتقي لهم من يستطيع أن ينقل حقيقة هذا الفن إلى العالم بشكل دقيق موثق بالأرقام والمناسبات ويمثله خير تمثيل.
هذا المطلب لا ينطبق على اللقاءات الخاصة مع الفنانين للحديث عن أعمالهم أو معارضهم وإنما يعني من يتحدث عن تاريخ ومسيرة الفن التشكيلي السعودي.