(1)
وأنا أتوضأ يسألني الماء:
(هل ينبض وجهك بالأضواء وقلبك تشغفه الظلماء؟!)
(2)
وأنا أتحسّاه قراحاً
ينهرُني:
(اشرَقْ بي فالناسُ ظِماءْ)
(3)
وأنا أستسقي مبتهلاً
تعبر غيمتُه الغيماءْ
تهطل أسئلةً عارمةً:
(يا وجعَ الدنيا يا دَنَساً
يتقمَّصُ خاصرةَ الأشياءْ
يا حقداً.. كذباً.. إنساناً!
يا خيبةَ هذي الأسماء)
...............
أتلفَّت من فجأة هذا الهطِل الموّارِ
وأداري
أتفلّت من دهشة ...>>>...
حين كان الريحانُ شَهقةَ حِبْرٍ
يَخْدشُ الريحَ كي تسيلَ أنوثَه
كان رقصُ الأجداثِ طُهْراً عتيقاً
في فراديسِ شَهوةٍ موروثَه
كنتِ أنتِ الخَلاَص لكنَّ سِرّاً
قاسَمَ الشوقَ في المَحَارِ مُكُوثَه
سَكَراتُ اللِّحاظِ مادتْ بِحَدْسي
ثُمَّ أفْضَتْ إلى الضَّريحِ بِلُوثَه
سَكْرةٌ للرَّمادِ.. سَكْرَةُ لَيْلٍ
سَكْرةٌ في قصيدتي مَبْثوثَه ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد