حين كان الريحانُ شَهقةَ حِبْرٍ
يَخْدشُ الريحَ كي تسيلَ أنوثَه
كان رقصُ الأجداثِ طُهْراً عتيقاً
في فراديسِ شَهوةٍ موروثَه
كنتِ أنتِ الخَلاَص لكنَّ سِرّاً
قاسَمَ الشوقَ في المَحَارِ مُكُوثَه
سَكَراتُ اللِّحاظِ مادتْ بِحَدْسي
ثُمَّ أفْضَتْ إلى الضَّريحِ بِلُوثَه
سَكْرةٌ للرَّمادِ.. سَكْرَةُ لَيْلٍ
سَكْرةٌ في قصيدتي مَبْثوثَه
سَكْرَةٌ يَحْمِلُ الظَّلامُ عليها
للشَّياطينِ عُقْدةً مَنفوثَه
سَكْرةٌ للدَّواةِ يَنْثالُ منها
شَبَقٌ يَسلبُ الخَيَال غُيوثَه
هكذا أكْتُبُ القصيدةَ حَتْفاً
يَتَوَخَّى سِرْبُ الفَرَاشِ حُدُوثَه
ماتت النَّشوةُ العَريقَةُ.. لكنْ
يأنَفُ الحرفُ أن يبيعَ لُيوثَه