للأديب القاص عبدالواحد اليحيائي عالمه السردي الخاص، حيث يطالع القارئ ودون عناء اللمسات التي يتركها قلمه على أي قصة يكتبها، بل يستشعر القارئ دائما لقصص اليحيائي أنها كتبت لتحقق معادلة التميز (المتعة/الفائدة) فقل إن تخرج أي قصص يكتبها عبدالواحد دون أن تجد متعة أو فائدة، فهو الذي يعتني بتفاصيل حكايته، ويحدد أطر السرد فيها، ويوزع الأدوار على الشخوص بشكل متقن، بل إن اللغة في جل القصص ذات بعد جمالي
...>>>...
صففت على مكتبي كماً منتقى من كتب النحو والبلاغة زودتني به مكتبتي العامرة، فأرهقت بصري وأجهدت ذهني في قراءة هذا الكم وتقليب صفحاته، ثم صنعت أسئلة على شفاه آخرين وراجعت بعدها كل نظريات التربية حتى تقوس ظهري، فخلدت في نوم عميق حالماً بغد مشرق أسهم فيه بصنع إنسان الوطن.
احمر خد الشمس ودبت الحركة في منزلنا معلنة عن قدوم صبح جديد حينها انتزعت جسدي من على فراشي فزعاً واللهفة تقودني بشغف إلى لقاء أحبائي
...>>>...