هل لأنه يسعى لقول الحقيقة النقدية، فهكذا يمكن وسم آرائه بالآراء الصادمة؟ هل لأنه يمارس (الكيّ) النقدي على جراح الساحة الثقافية يوصف بالمغايرة والكتابة خارج لعبة السياق؟ هل لأنه متابع إلى درجة التماهي لمختلف الظواهر الأدبية، بل إنه عراب أحدها وهي ظاهرة قصيدة النثر، تسمق رؤاه إلى مرتبة المصداقية النقدية؟
هكذا هو الناقد محمد العباس، الذي سطع خارج الأكاديمية
...>>>...