غرامُك ليْس مثْلَ غرامِهِنَّهْ
فحبُّكِ خالدٌ يَسْمو بِِهِنَّهْ
لئنْ صَدَقَ الخيالُ فأنْتِ فَيْضٌ
سماوِيٌ وبَذْلُ الوَصْلِ مِنَّةْ
يُجَلِّلُنِيْ الحُبورُ على وِصالٍ
ويُمْتِعُنِيْ التَّأَوُّهُ في الدُّجُنَّةْ
فيُغْرينيْ بِهَتْكِ النَّأْيِ صيفٌ
منَ الآهاتِ أسْفَرَ أوْ كأنَّهْ
أراهُ اليومَ يعْبَثُ في ظِلاليْ
وقدْ كانَ اللذيذَ وما أحَنَّهْ
أَفِيْضِيْ في الفؤادِ وفي الحنايا
منَ السحْرِ الحلالِ، مَلَكْتِ فَنَّهْ
مَلَكْتِ معارِجَ النَّجْوى بِرَسْمٍ
على الشفتينِ كمْ يحْلُو بِغُنَّةْ
وكمْ يَحْلُو بذاكَ الرسْمِ رسمٌ
على الكلماتِ كمْ أتْرَعْتِ دَنَّهْ
فَحُبُّكِ كامِنٌ في الروحِ إنَّا
على وعْدٍ وقدْ كنَّا أَجِنَّةْ
أَلَذُّ إذا تَحَدَّثَتِ المَرَافِيْ
عنِ الآتِيْنَ مِنْ رَحِمِ المَظِنَّةْ
فَأُشْعِلُ نارَ أفكاري وأبْقى
رهِيْنَ الظَّنِّ والأحلامُ جُنَّةْ
أُحِبُّ الحُبَّ مِنْكِ وإنْ تأبى
ملأتُ إليكِ دنيانا أعِنَّةْ
ويُوقِظُ حُبَّيَ الغافِيْ عِتَابٌ
بِهِ يَنْصَبُّ غَيْضُكِ كالأَسِنَّةْ
أُحِبُّ الوجْدَ مِنْكِ بلا حدودٍ
وأسْتغْنِي به عنْ فَيْءِ جَنَّةْ
أراقِبُ مِنْكِ ما يسْمو بحُبِّيْ
فأضْحَى طَيْفُكِ الأخَّاذُ سُنَّةْ
وما لِيْ في الهوى إلا خيالٌ
يُخَفِّفُ مِنْ هُمُومِي المُسْتَكِنَّة