أشعة عسجدية تتسلل من خلال نافذة مترعة بهموم كثيرة أتأمل كل شيء حولي.. أنزوي وحيداً.. أسحب.. مدفأة.. عنيدة.. كانت تعبر المساءات بصمت..لم تفلح في احتواء ليلة شاتية.. مسكون أنت.. حتى آخر قطرة.. بعذابات المطر - لا تحرك متحركاً.. كل العربات قد توقفت.. أردفت السؤال... وحركت.. أوراقاً.. ضايقتني البارحة كثيراً... لكن المساء.. كان جالماً.. هناك.. حد الإرهااااق.. .تصطك النوافذ.. يتوقف الشارع.. بل... وتميل الأجفان.. ذات الشمال.. لتعرف مايدور.. ومن يدور.. وهيهات.. لم تكن واحدة.. بل أنامل.. بهية.. تملأ الصمت وتُحسن التحديق.. الليل يرخي سدوله،، ويوقظ هموماً.. عن البعيد والقريب وتظل وحدك.. تجر شباكاً بلا صياد!!!- الدفء من نافذتي.. أيقظني وكذا عصافير.. الحديقة.. كي تشاركني عرساً مليئاً.. بالأصداف..لا تسل عن اللحظات؟!