حَمَلُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ حَمَلُوْنِي
دَفَنُوْكِ... لا وَاللهِ بَلْ دَفَنُوْنِي
مَا مُتِّ يَا أُمَّاهُ كَلاَّ... بَلْ أَنَا
مَنْ مَاتَ قَبْرِي حَسْرَتِي وَشُجُوْنِي
تَتَصَاعَدُ الآهَاتُ نَاراً أَحْرَقَتْ
قَلْبِي وَأَطْفَأَتِ الدُّمُوْعُ عُيُوْنِي
أَنَا لا أَرَى فِيْمَا أَرَى إِلاَّ أَسَىً
مُتَغَلْغِلاً فِي كُلِّ ذَرَّةِ طِيْنِ ...>>>...
عَرَفْتُكِ يا بيروت... كنتِ إشارةً
بسَبَّابَةِ الأحلامِ تطفو على غَسَقْ
وكنتِ مساءً يَسْتَشِفُّ طَوِيَّتي
عن الحرفِ.. هل يأوي إلى سَكْرَةِ الوَرَقْ
وكنتِ لدى الغاياتِ روحاً نَدِيَّةً
وثغراً سقاه العشقُ من كَرْمةِ الشَّفَقْ
وعَيناً رَأَتْ فوقَ الدموع مدينةً
وأخرى رَأَتْ عَرشَ الدموع على العَبَقْ
فَمِنْ أينَ يا بيروتُ نَبْتَدِئ الهوى ...>>>...
صفحة الجزيرة الرئيسية
الصفحة الرئيسية
صفحات PDF
البحث
أرشيف الأعداد الأسبوعية
ابحث في هذا العدد