على امتداد خارطتنا الثقافية من الماء إلى الماء.. تتوشح الثقافة العربية بهجة أيامها، معلنة عن ميلاد أفق ثقافي رحب جديد، عمره الآن خمس عشرة دورة ثقافية.
إنه عمر ربيعي، يكتنز اخضراراً، وشباباً، ونضارة.. تقدم - من خلاله - الثقافة تكريماً وتعريفاً بثلة من رجال العلم وحملة القلم ومسؤولي السياسة والفكر وأصحاب العطاء الفني الزاخر، في توليفة ثقافية لا تشهدها كثير من المنتديات الثقافية.. لكن هذا الصالون
...>>>...
أتابع كتاباتك التي تحمل قدرا من الإشراق وقدرا من الجرأة وإثارة السؤال أعلم مدى شغفك بالدفاع عن قضايا المرأة، ومدى تمثلك لهذا المبدأ الإنساني الكبير، وإنني معك أحمل المبادئ نفسها التي تنافح عن المرأة وحقوقها المهدرة وسط طوفان الثقافة الذكورية التي تجتاح العالم العربي والإسلامي.
إننا مأزومون بقضية المرأة، بداخل كل منا يقبع (عتترة بن شداد) و(السياف مسرور) - وأنا لست من أتباعهما - وتحت سطوة سيفيهما
...>>>...
يعتقد كثير من كتاب الرواية أو القاصين وعلى وجه الخصوص المبتدئين منهم ثم الكتاب الكبار أن الرواية أو القصة إذا خالفت المألوف وهاجمت المتمسكين بالدين أو العادات والتقاليد والقيم والمبادئ أو هاجمت أشخاصا بعينهم أن في هذا إثارة وتجعل القارئ وحتى الذي لا يقرأ الروايات أو القصص يلهث للحصول عليها، وخصوصا إذا كانت ممنوعة من التداول محليا. والشيء المؤسف أن أولئك الرواة أو القاصين يعتقدون أن في ذلك ذكاء؟!
...>>>...