وُلد وفي فمه صرخة شاعر يقظ يجدل شعر الحياة ويجادلها بحسه المبتكر.. وبعمره المبكر..
شهادة بموهبته وقّعها بأنامله ولما يتجاوز السابعة عشرة من عمره.. كانت لها الصورة المتحركة.. والإطار المناسب، والريشة المبدعة.. عرفته لأول مرة ورأيته لأول مرة.. وسمعته لأول مرة وهو يشدد بنغمه الشعري الجميل في جسارة الواثق.. وفي جدارة العاشق لكل ما هو أصيل.. كان رائعاً وهو يُرَجع أبيات قصيده عن ظهر قلب دون تلكؤ..
...>>>...