إنها مأساة العالم المتحضر، مأساة العالم المتشدق بالسلام، إنها مأساة توضح لنا بجلاء زيف الشعارات ووهن القرارات، ومدى التلاعب بالمصطلحات، إنها مأساة الظلم والعدوان، مأساة تسلط القوي على الضعيف، مأساة تضرب بالقرارات والمعاهدات الدولية عرض الحائط، مأساة تبين أننا في عصر انقلبت فيه الموازين حتى أصبح المعتدي...>>>... |