تتضارب أخبار الوسط الفني حول موقف عفاف راضي بعد التبني الأخير لوردة الجزائرية من قبل بليغ حمدي. وبليغ من خلال معرفتي به.. بعد لقاء قصير هنا في الرياض.. رجل طموح.. يمكن أن يفعل شيئاً موسيقياً خالداً.. إذا لم يقتله الغرور الذي ظهرت بوادره جلية على كل حركات بليغ. وبليغ أيضاً يتصور أن ملازمته لعبدالحليم حافظ وحمزة، وتعاونه مع وردة ذات الماضي الفني سوف يقوده بخطوات أسرع نحو مبتغاه، من تلك التي بدأ بها مع عفاف. وفي رأيي أن لقاء بليغ مع وردة.. في صالح عفاف راضي رغم تصور الكثيرين لعكس ذلك.. فهو الوسيلة التي تتخلص بها من قبضة بليغ، وتثبت للجميع أنها.. ومهما كان ملحنها ذات ثقافة وإدراك تستطيع بهما أن تشق طريقها دون وصاية.. حتى لو كانت من عبدالوهاب نفسه.
|