أنت تعملين لساعات خارج المنزل، ثم تعودين لتكملي عملك داخله، أوقاتك كلها مشغولة تربين أخماساً لأسداس حتى وأنت تضعين رأسك على وسادة النوم، دماغك دائم العمل وجسدك متعب وعلاقتك بالآخرين باتت محكومة بالانفعال والعصبية والضيق إنك يا سيدتي امرأة مضغوطة وستدفعين الثمن من عافيتك إن لم تعملي على تصحيح المسار إليك النقاط الآتية على سبيل التذكير: لك الخيار في أن تشتكي من قلة الوقت، وعدم القدرة على التنفيذ، لكن أي عذر من ذلك القبيل لا يصمد أمام خطورة استمرارك في حياتك المضغوطة التمرين اليومي يخفف التوتر جربي عشر دقائق منه فقط، وخصوصاً في الصباح، إنه يساعد على النوم الهانئ ويفتح الشهية ويعزز قدرة الإنسان على مواجهة التوترات ويكسب المرء ثقة عالية بالنفس الاعتدال في العمل إن قدرة المرء على العمل تقل بنسبة واحد في المائة كل عام، وعندما يعمل المرء وهو في سن الخمسين بمقدار ما كان يعمل وهو في العشرين فهذا يمهد الأرض لكافة أنواع الأمراض والعلل فهل أنت مستعدة للموت المبكر؟