يعتبر المنزل مرتباً بشكل دقيق ونظيف، إذا ما وفرت عمليات الترتيب مساحات واسعة في المنزل تسمح بالعيش وسط راحة وسعة في المكان... ومهما يكن مساحة المنزل من ناحية الحجم والمساحات فإن جميع طرائق الترتيب توفر مساحات مهمة وإن كان ذلك بشكل نسبي، حيث يرتبط الموضوع بمدى دقة ونجاح المصمم الداخلي، ولكن وفي جميع الحالات لا بد أن يراعى طراز المنزل والغرف الداخلية، ويحتاج الترتيب الداخلي إلى المزيد من الوقت والجهد والحركة، الذي كثيراً ما نفتقر إليه، لذا توجب علينا معرفة بعض الطرائق السهلة والتعرف على بعض الأعمال واللمسات الفنية التي يضيفها مهندس الديكور في كل مرة على المنزل، ولكي تتحول أعمال الترتيب إلى عادة تعاد بين كل فترة وأخرى بحيث تخرج المنزل من الروتين الذي يدخل فيه من حين إلى آخر.
لابد من مراعاة عامل الزمن الذي يتوقف عليه الكثير من أعمالنا اليومية، فالقاعدة هنا تقول العمل في الوقت الضائع هو ضياع للوقت، حيث يلجأ الكثيرون إلى ترتيب المنزل عندما يملكون جزءاً من الوقت الضائع، وهذا يؤثر بطبيعة الحال على جميع الأعمال المؤدية في هذا الاتجاه، فالترتيب الداخلي لا يأخذ من الوقت إلا القليل إذا ما كان العمل مستمراً على مدى الأسبوع بحيث يخصص ? ساعة في كل يوم للترتيب حيث إن العمل بهدوء يجعل المنزل لوحة فنية مرتبة تعمل جميع أجزائها على إيقاع واحد.
كما أنه لابد من التفكير في عمليات الترتيب قبل البدء بها وبدور كل جزء من أجزاء المنزل فالمطبخ مليء بالنشاط والحيوية وكذلك غرفة الإقامة، وغرف الأطفال وغرف النوم،...حيث يلعب نشاط كل جزء دوراً في تحديد متطلبات الترتيب.
وهكذا من خلال توزيع الوقت والعمل وتقسيمه إلى أجزاء، بحيث ننتهي من كل جزء قبل أن نبدأ بالآخر، نحصل على منزل يتمتع بالترتيب الداخلي الأنيق لا مكان فيه للإهمال ولفوضى التوزيع.