أعلن باحثون أن الموظفين الذين يقضون فترات طويلة جدا على مكاتبهم يمكن أن يعرضوا بذلك حياتهم للخطر. ووجد الباحثون بمعهد البحوث الطبية بنيوزيلندا، أن أولئك الموظفين ربما يرتفع لديهم خطر الإصابة بجلطات دموية قاتلة. واتضح أن ثلث المرضى الذين دخلوا المستشفيات ولديهم تجلطات دموية في الأوردة الغائرة بأجسامهم ولا سيما في الأرجل، كانوا موظفين في مكاتب ويمكثون ساعات طويلة أمام أجهزة الكمبيوتر. ومن المعروف أن الجلطات يمكن أن تنتقل إلى القلب والرئة والمخ مسببة ألما في الصدر أو انقطاعا في التنفس أو حتى إمكانية الوفاة جراء أزمة قلبية أو سكتة دماغية. وقال الدكتور (ريتشارد بازلي)، قائد فريق البحث، إن بعض الموظفين الذين أصيبوا بجلطات دموية، كانوا يمكثون أمام شاشات الكمبيوتر لمدة 14 ساعة يوميا. وبعضهم كان يمضي من 3-4 ساعات متصلة من دون أن ينهض من على مكتبه.