لا تكاد كلماتي تصل إليه حتى تنثني حباً وتقطر وداً..
عند عينيه تذوب مشاعري لتضمها ثورة شعوره..
ومع ابتسامته أتلمس فرحته بي ومن أجلي..
وعند حديثه تتسمر أذناي..
لأسمع عزفاً من مقطوعات الحياة ودرساً لأمثله في كل مكان ولغة تجمع مع حزمها حنان الدنيا ليُربت على كتفي ويلملم شتاتي..
يوم أن يغيب يختنق الوجود في عيني..
ويوم ألقاه تتهلل الأفراح في قلبي..
بداخله يعيش نقاء الكون وصفاؤه..
وبين كلماته يسكن صدق شعوره..
علمني أن أكون شيئاً من روعته..
علمني أن أُعيد رصف طريقي العاري بالأمل وكل البهجة..
علمني أن أكون ابنته البارة..
لكني لم أجد في تضاريس المفردات ما يعبر عني..
ولم أجد كلمة تختصر ما يختلج بداخلي..
فقط وجدتُ له حباً بلا حدود في فضاء قلبي..