فيلم تامر حسني (عمر وسلمى) الذي أفردت له وسائل الإعلام حيزاً معتبراً قبل أن يرى النور، أثار أزمة بين بعض مراسلي الفضائيات وبطله تامر حسني، ذلك أن منتج الفيلم محمد السبكي منع دخول الكاميرات قاعة العرض الخاصة، ما أثار هذه الفضائيات ضد الفيلم معتبرين أنهم قد دعموا فريق العمل أثناء الإعداد للعمل ورأوا في ذلك انتقاضاً من دور وسائل الإعلام، من جهته برر السبكي ذلك بأنه لم يمنع أحداً من دخول قاعة الاحتفال وإنما رأى أن من مصلحة الفيلم عدم دخول الكاميرات إلى قاعة العرض خوفاً من تسرب بعض مشاهد الفيلم.
أما تامر بطل الفيلم فقد اعتبر أن الأمر لا يستحق كل الذي أثير مؤكداً حرصه على العلاقة الطيبة بالإعلام وأنه مؤمن بالدور الذي يؤديه.
أحد الإعلاميين قال إن ما حدث من منتج الفيلم وبطله محاولة لجذب الأضواء وتركيزها عليه ومن جهتنا نقول: لا تعليق.