جحيم يكاد يقضي علي، وهمٌ ضرب بأطنابه في قلبي اكتشفت أن زوجي يتحرش بالخادمة وقد اتضح لي أن ثمة أمرا مريبا بينهما فبماذا تنصحني؟
صديقة الهم
حياك الله أختي وجعل السعادة رفيقا لك في الدارين، للأسف أن بعض الأزواج يستبدل الذي هو ادنى بالذي هو خير تحركهم النزوات وتزورهم المراهقة بعدما كبروا ويغيب المنطق السليم احيانا في حياتهم، وتلك المواقف أختي الكريمة تتطلب تصرفا حكيما وخطة مرسومة طويلة الأجل لذا
...>>>...
رواحلٌ أضناها المسيرُ وطريقٌ يبكي ألم المسافات.. وقلوبٌ تئن من ظُلمِ القريب.. وغربةٌ تفتشُ عن هوية.. ويبقى الأمل المحفز الأكبر لحضور الفرح في حياتنا كثُرَ الحديثُ في هذه الأيام عن فنونِ وطرقِ حل المشكلات حيثُ الكتبُ المتنوعة والدوراتُ المتخصصة وجلها يستحثُ الناسَ نحو المثابرة على مصادمة العقبات ويوصي بمجالدة الأزمات وإيجاد الحلول والصبرُ عليها مهما طال الزمنُ وهو أمرٌ مطلوبٌ لا شك..
يُحكى أن عجوزاً قد احدودب ظهرها وتهدل حاجبها و طال عمرها تعيش في أحد المقابر الموحشة التي أضحت قبورها أسرة لأحفادها وأولادها.. كانت دائمة الابتسامة والفرح كان يتطاير بين غبار القبور أمامها!.
مر عليها ذات يوم عابرُ سبيلٍ تعطلت سيارته ولم يصدق وجود عجوز في هذه المقبرة... طلب منها الماء ليسد رمقه, ويبل عروقه.. فسألها كيف تعيشين في هذا المكان الموحش البعيد عن الناس!؟