قد يتعجب البعض من هذا الكلام؛ إذ كيف يكون الفشل طريقًا إلى النجاح؟!
كيف يلتقي هذان الضدان بحيث يكون أحدهما طريقًا للآخر، بل يصبح ضرورة لازمة له؟! والجواب سهل ميسور - بحمد الله -؛ ذلك أن النجاح الباهر الدائم يتطلب من الشخص أن تتوافر فيه سمات خاصة، وخبرات متنوعة، لا يمكن أن تتكون في الشخص إلا عبر معاناة الواقع، والاحتكاك الطويل به، وخوض الصراع مع المشكلات والعقبات، ومن ثم
...>>>...
ترتبط عملية التعلم بعمليات عقلية كثيرة منها: التذكر والنسيان، التصور والتخيل، الإدراك والانتباه، الاستدلال، الاستنباط، والاستقراء.. وسنتطرق هنا إلى علاقة التذكر والنسيان بعملية التعلم:
التذكر
هي عملية واحدة جانبها الإيجابي هو التذكر، وجانبها السلبي هو النسيان. والتذكر عملية حيوية تبدو بوضوح في حياتنا، وذلك لأن كل حادثة مهما كان شأنها لا بد أن تترك آثارها في شعورنا أو في اللا شعور.