إن فهم العلاقات المتبادلة والراسخة بين الجسم والنفس يجعلنا ندرك أهمية العلاج النفسي أو ما يسمى الطب الروحاني. والطب النفسي البدني هو الذي يبحث في العلاقات المتبادلة بين الجسم والنفس، وفي تطبيق الانفعالات وغيرها من العوامل النفسية على مشكلات المرضى، وقد سبقت تعاليم الإسلام إلى هذا بعلاج العين والسحر وغيرهما بالرقى الشرعية من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.