معتذراً ومستأذناً من الأستاذ يوسف المحيميد (1) لاستعارتي عنوان نزهته، أقول:
« شكراً (سعادة) المطر»، فقد حفزتني على البحث عن أوراق منسية أنفض غبارها وأهديها إلى الذين كبت خطواتهم أو غفت ضمائرهم في لحظة ضعف إنساني فعلكتهم الأضراس والأسنان ولسعتهم الألسن وتداولت مجالس المدينة الحديث عنهم ...>>>...
أشكر أخي الأستاذ محمد (بن) إبراهيم فايع على ثنائه على أخيه، أرجو أن لا يكون استسمن ذا ورم، وذلك في مقاله المنشور في هذه المجلة بعددها 308 وبتاريخ 15-5-1431ه والمعنون ب (شيء من الشجون)، ودعائه لي وله، جزاه الله خيرا.
وأحب أولا أن أوضح أنه لا يوجد لي زاوية اسمها (ذاكرة)، بل كانت لي زاوية قديمة اسمها (دبابيس) اقتبستها من جريدة (الأيام) السورية
...>>>...
فهد بن ردة الحارثي كائن جميل أشبه بتلك الأحلام اللذيذة التي تداهمنا فنعيش لحظات نتمنى أن تمتد وتستمر، تلتقيه على أرض الواقع فيأسرك لطفاً وبساطة تصادفه على (المسن) فيستوقفك بإدهاش ماتقرأه من عبارات معبرة تهيم في عوالم أخرى لها دلالاتها وإذا قدر لك أن تضيف (فهد) على المسن وتحادثه عبر الشات سيمنحك الكثير من جماله من خلال (شكل عبارته - ولون خطوطها ومسحة جمالها الظاهرة - ورقة محتواها) حتى في
...>>>...