أشكر أخي الأستاذ محمد (بن) إبراهيم فايع على ثنائه على أخيه، أرجو أن لا يكون استسمن ذا ورم، وذلك في مقاله المنشور في هذه المجلة بعددها 308 وبتاريخ 15-5-1431ه والمعنون ب (شيء من الشجون)، ودعائه لي وله، جزاه الله خيرا.

وأحب أولا أن أوضح أنه لا يوجد لي زاوية اسمها (ذاكرة)، بل كانت لي زاوية قديمة اسمها (دبابيس) اقتبستها من جريدة (الأيام) السورية لصاحبها (نصوح بابيل)، وقد استخدم العنوان بعدي قوم من الكتّاب، وقد أعادت جريدة الجزيرة تلك الدبابيس (أو معظمها) في صفحة (زمان الجزيرة).

شكرا لأخي على تنبيهه إلى خطأ (هام) بدل مهم.

أما ما ذكره الأستاذ محمد حول ذكرياتي والمواقف التي مررت بها أو مرت بي في جمع تلك الكتب والمجلات القديمة فأخبره بأني كتبت ذلك في مقالات نُشرت لي في المجلة العربية وفي مجلة الفيصل وفي جريدة الجزيرة وغيرها.

وقد افتتح أولادي - مشكورين - موقعا لي في الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، وضعوا فيه مقالاتي التي تربو على خمسمائة مقال وبعض التعليقات عليها، وكذلك وضعوا فيه كتبي الستة، وأشياء أخرى.

بقي أن أقول إني اطلعت على مكتبة الأستاذ محمد أحمد نور - رحمه الله - في الطائف، ولم أشتر مكتبته، بل اخترت منها كتبا قليلة لا تزيد على أصابع اليد الواحدة. وشكرا مرة أخرى لأخي محمد فايع.