الأسبوع الماضي تابعنا ما تحقق للفن التشكيلي العربي في مزاد كريستيز العالمي الذي يقام كل عام في دبي وكان النصيب الأكبر في المبيعات لمجموعة من الأعمال الفنية من مقتنيات المهندس الدكتور محمد سعيد فارسي أمين مدينة جدة السابق اقتناها من فنانين مصريين يعدون من رواد الفنون التشكيلية في مصر وعلى مستوى الدول العربية واليوم أصبحوا أسماء عالمية، وبلغت
...>>>...
أحد الإخوة من الفنانين التشكيليين اتصل عليّ يتساءل متذمراً عن أنه شخصياً منذ كانت الرئاسة العامة لرعاية الشباب تنظم المشاركات الخارجية، وحتى انتقلت إلى وزارة الثقافة والإعلام وخلال فترتين الأولى كان ينسق لها الفنان عبدالعزيز عاشور والثانية ينسق لها الفنان عبدالله نواوي لم يتواصل بمشاركة واحدة، وأنه لا يعرف ما هذا الحظ الذي يجعل من آخرين وأخريات درسوا على يديه ولا يزالوا يتلقون توجيهاته
...>>>...
كنت قد فتحت الأسبوع الماضي موضوعاً في المقارنة بين النتاج الفني في يومنا هذا ونتاج الثمانينيات وأوائل التسعينيات الميلادية من القرن الماضي، وكيف أن المقارنة تتشابه إلى حد ما مع الفنون الأخرى، ومبرر التباين أو بالأحرى تدني المستوى.. هو على حد قول إخوتنا المصريين (الجمهور عاوز كدا)، فيعمد البعض إلى طرح مواضيع وأساليب تقليدية لأنها هي التي تجذب الغالبية العظمى من المجتمع الذي لم يعِ بعد مفاهيم فنية
...>>>...