قبل أيام نشرت (الجزيرة الثقافية) دراسة مطولة للدكتور سلطان القحطاني عن إحدى السرقات العلمية، وكانت مثار الحديث في الساحة الثقافية وقد ذكرني ذلك بمساحة من الحزن لأنني عشت مثل هذه الواقعة التي كنت أظن أنها انتهت واليوم أجد نفسي متألماً ومتحسراً للعودة إلى موضوع يزعج كل مثقف ومتعلم لأن باب السرقات العلمية لا يفتأ يُفتح على مصاريع كثيرة، وكنت ظننت أنه سيوصد إلى الأبد!!
تواصل «الثقافية» سلسلة كشف المستور في منظومة الفساد الثقافي الذي برزت مؤخراً سوءته بصورة مخجلة ومزرية للغاية تمثَّلت في السطو على منجزات علمية منهجية تأليفية واضحة وليس مثلما اعتاد المشهد الثقافي العام على تداوله من حين إلى آخر حول سطو شاعر أو سارد على آخر في نص أو فكرة أو جزء من عمل..
الثقافية تتساءل: هل سننتهي إلى بعض حملة حرف «الدال» المعترف بها من الأساتذة
...>>>...