جمدت على شفتي الحروف تأسُّفا
والحزن أضرم في الفؤاد وما اكتفى
هل غادر النعمي حقَّاً قلتها
دمعاً فدمعي بالفجيعة ما اختفى
يا أيها النعميُّ لا ما غادرتْ
دنياكَ بل ما زلتَ رمزاً (للوفا)
ما زالتِ الأشعارُ تجلي سيداً
وتبين وجهاً للأصالة منصفا
وتعيد أعمدة المنابر كلما
ذكرتكَ صوتاً للأصيل مُشنفا
فالناهلون صفاء صوتك ويحهم
من بعد فقدك من سيمنحهم (صفا)
لك نسأل الرحمن سكنى جنةٍ
ثم الصلاة على النبي المصطفى
Dammas3@hotmail.com