تلقيتُ خطابكم المؤرخ في 17-3-2009م المشار فيه إلى أن جريدة (الجزيرة) قد بدأت الخطوات الفعلية لجمع مواد العدد الخاص والعدد التالي له، وما نشر متزامناً أو تالياً بعد صدور العدد الخاص من المجلة الثقافية عنا؛ لتهيئته وطباعته وإخراجه على شكل كتاب.

أشكركم على اهتمامكم بطباعة مادة هذا العدد من المجلة الثقافية بكتاب، وأُثمن لكم وللعاملين معكم بالجريدة الجهود التي بذلتموها في رصد ونشر مادة المجلة الثقافية وما تلاها بجريدتكم الغراء في كتاب يبقى للأجيال القادمة - بإذن الله -.

عزيزي أبو بشار وجميع الزملاء في أسرة مؤسسة الجزيرة الصحفية إنني أسجل لكم بمداد من التقدير يفوق عدد أحرف المجلة وما تلاها وما يتبعها، وأشيد بالمستوى العالي في إعداد وتجميع مادة هذا العدد من المجلة، ومن خلالكم أرسل خالص عبارات الشكر والثناء إلى جميع مَن شارك وكتب وأبدى الرأي في هذا العمل الثقافي المتميز؛ فقد منحوني من التقدير والمكانة ما يفوق العديد من الجوائز والشهادات، وأفتخر بأن يضاف هذا العمل إلى سجلي الأدبي والثقافي، متمنياً لكم المزيد من التوفيق والنجاح، ولجريدة (الجزيرة) ومجلتها الثقافية كل تقدم وتطور، سائلاً المولى عزَّ وجلَّ لكم العون والسداد.

مع أطيب تحياتي..