هذه هي عنيزة، شجرها يسري عن الجسد.. وبشرها يسرون النفس ويفرحونها.
دعانا (الغضا) فأجبنا الدعاء
فكان الوفاء لأهل الوفاء
هوينا الغضا فأتينا بشوق
لينقذنا من صقيع الشتاء
(عنيزة) أُم ونحن بنوها
فهل كعنيزة يحلو لقاء؟!!
لمسنا بعمقٍ وفاء الرجال
قرأنا بصدقٍ عفاف النساء
لمسنا برفقٍ جمال الرمال
لثمنا بشوق نخيل العطاء
دعانا (الغضا) فأطل الفضاء
بوجه ربيع ذكي انتشاء
يسائلنا.. هل شهدتم جمالا
كهذا الجمال؟ وهذا الرواء؟
طبيعة أرض، وطبع أناس
همو في فضاء القصيم سماء
(عنيزة) حسبك أنك عشق
له قد فردنا جناح انتماء
دعينا نغني فأوتار صبك
فينا له نغمات النماء
بها نستمد.. بها نسترد
بهاء العروس وعرس البهاء
أتينا.. مضينا.. وعدنا ولكن!
سنبقى سويا.. فلا غرباء
لأنك قلب وحب وعقل
وأهل فأنَّى يكون العناء؟!
