حينما تؤول بنا الحياة صوب نهايتها، وتشرع سيمفونية الوداع في عزف مقطوعتها الأخيرة بشكل منفرد، سندشن - بلا ريب - معركة حاسمة ومدوية مع الرداءة التي اكتنفت حياتنا، وكانت ديباجة بارزة سطرت صفحاتها طيلة أعمارنا. آنذاك، لن نفكر في أمر سوى مشاريعنا الإنسانية التي ما برحنا نرجئها بلا بصيرة أو تدبر. وسيتجلى نصب أعيننا أن مفردة ضئيلة، ولكن مريرة، هي (يا للأسف)، سيتردد صداها مرارا وتكرارا بين
...>>>...
في البداية (أنا) لا أسمي أحداً بعينه (هنا) كيّ لا يرتد الصوت ل !!
أستدير عن الجميع بألف طريقةٍ وحشية وأجمع النسيان بما لدي من نسيان.
كنت أعتقد بأننا هربنا منذ زمن من شراكة الغابة وبأننا تكونا بحق وارتقت طريقة تفكيرنا مما ينتج عنه ارتقاء تلقائي للسلوك والتطبيقات.. ولكني وجدت متشابهين كثيرين يصيحون بي: أن أصحو من الدهشة التي تتلبسني..
ما يصعب علي التفكير به أن المشاكل تتكرر وبنفس المشهد وبنفس
...>>>...