تأليف: أحمد خيري العمري
دمشق: دار الفكر 2007م
(علاقة (ضوئية) كهذه، يمكن أن تكون حدثاً نادراً في حياة كلَّ منا، لكنه حدث يغير حياتنا، ويثريها، وينميها، ويجعلها حياة بمقاييس عليا، حياة أكثر عطاءً وثراءً وإبداعاً.. علاقة (ضوئية) كهذه، تلغي تلك الغربة الإنسانية المزمنة التي يعاني منها البشر في رحلتهم الطويلة وتجعلهم يعيشون (غرباء في المجرة).. علاقة ضوئية كهذه، يمكن لها لا أن تكون مساعدة في درب شاق ووعر، بل إنها تقوم أحياناً بتغيير الدرب كله..).
تلك كانت جزءاً من مقدمة هذا الإصدار الذي يناقش موضوعات الشباب وأفكارهم وآمالهم وآلامهم، ويستعرض العلاقات الإنسانية (التي يمكن أن تكون مرة بلسماً لأوجاع الدرب، وفي أحيان أخرى تتجاوز دور البلسم إلى دور الضوء الذي ينير الدرب ويبين الطريق..).