رسالة المعلم والمعلمة عظيمة وسامية، فهما اللبنة الأولى التي يتعلم منها النشء القراءة والكتابة ومخارج الحروف، فأصبحت الوزارة تحمل مسؤولية كبيرة تجاه المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات وتسعى جاهدة لتطويرهم من خلال البرامج والخطط التي ترسمها الوزارة للنهوض بالعملية التعليمية وكذلك تطوير المقررات التعليم والاهتمام بالمسرح ليقدم رسالتها السامية تجاه الطلاب والطالبات ولم تغفل الوزارة عن خلق البيئة التعليمية والمناسبة والموائمة من خلال إحلال المباني المستأجرة بمبان حكومية تتسع لطلاب والطالبات وتتوفر بها كل ما تحتاجه المدارس سواء في الأحياء السكنية في المدن الكبيرة المكتظة بالسكان أو المحافظات وكذلك مراكز الوزارة تسابق الزمن في التطوير والنهوض حيث شهدت الوزارة في عهد وزيرها الحالي معالي الوزير الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان نقلة نوعية لم تكن مسبوقة من قبل حيث أصبحت الوزارة جهة إشرافية ومشرعة فقط تجاه إدارات التعليم بالمملكة ليصبح من صلاحيات مديري تعليم المناطق التعيين والمقابلات وكذلك النقل الداخلي والخارجي واعفاء الموظفين وأسندت الوزارة كل ما يخص التشغيل لشركة تطوير لتصبح هي المشغله للتعليم بالكامل وسوف يسندون رياض الأطفال والطفولة المبكرة في خطوة أولى للقطاع الخاص وكذلك تستلم تشغليهم شركات ومنشآت ومن الخطوات التي قامت بها الوزارة تخفيض إدارات التعليم من 47 إدارة إلى 16 إدارة تعليم وكذلك تحفيظ مكاتب التعليم من 249 مكتبا إلى 138 مكتبا ولا تزال الوزارة مستمرة في تطوير التعليم من خلال خطط جديدة للمشرفين والمشرفات وتطوير وتدريب المشرفين ليصبحوا خبراء في التقويم المدرسي وفق خطة متدرجة ومن القرارات توقف العمل الفردي والزيارات الفردية وتحول العمل إلى فرق لمتابعة أعمال المدارس وفق معايير التقويم ليصبح زيارة مشرف التخصص للمدرسة في حال طلب من مدير المدرسة لست من منسوبي التعليم والوزارة بقيادة وزيرها الحالي أصبحت محل اعجاب وتقدير من الجميع خاصة وأنه لا يوجد مواطن سعودي إلا وله ارتباط بالمدارس من خلال أبنائه وبناته أو زوجته أو من أقاربه. المدارس ترتبط بالأسرة بشكل يومي أحداثها فصولها اختباراتها شكراً معالي الوزير يوسف البنيان ولمديري التعليم بالمناطق ولكل معلم ومعلمة يتعاملون من أبنائنا وبناتنا ويتحملونهم ويسعون ليكونوا لبنات المستقبل لهذا الوطن المعطاء الغالي الذي يبذل الغالي والنيس ليكون لدينا طلاب وطالبات يحصلون على جوائز عالمية وهذا حصل سابقاً وبحول الله وقوته سيتحقق لاحقاً بقيادة ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وعراب الرؤية القائد الملهم وسيد الإرادة السياسية ولي العهد الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.