أمام تلك المشاريع العملاقة والمذهلة التي تشهدها بلادنا الحبيبة ومدينة الرياض على وجه الخصوص، بقيادة صندوق الاستثمارات، فإني أقترح بناء مسجد فريد باسم "مسجد الملك سلمان"، يراعى فيه المقترحات الآتية:
- أن يكون المسجد بحجم كبير وبتصميم فريد وتحفة فنية بديعة، تلفت أنظار العالم أجمع، ليصبح هذا المسجد من أهم معالم الرياض.
- أن تصمم منارة المسجد بشكل فريد لتصبح تلك المنارة وكأنها من منارات مدينة الرياض.
- أن يكون موقع المسجد في شمال الرياض، باعتبار أن شمال الرياض يحظى بكثافة سكانية كبيرة، إضافة لأن العقارات في الشمال أصبحت الآن غالية الثمن ولا يقوى عليها إلا جهة متمكنة كصندوق الاستثمارات.
- أن يكون المسجد مهيأً لصلاة الجنائز، فالمساجد الخاصة بصلاة الجنائز في الرياض أصبحت الآن لا تفي بالحاجة مع تزايد عدد سكان الرياض.
- أن يكون المسجد بطاقة استيعابية كبيرة جداً ليستوعب كل من المصلين والمعزين في وقت واحد. فلقد أصبح العرف لدى أهالي الرياض الآن أن مكان عزاء الميت يكون في المساجد، فلك أن تتصور أنه على افتراض أن عدد الجنائز إذا كان 20 جنازة فإن جميع أقارب ومعارف المتوفى سيحضرون للصلاة في المسجد، وهذا بلا شك يزيد الحاجة لتكبير سعة المسجد.
- أن يزود المسجد بعدد كبير من مغاسل الموتى وبنظام عالى التقنية والتطور.
- أن توضع لوحات إلكترونية داخل المسجد يمكن فيها كتابة اسم المتوفى ليتعرف المعزون على مكان عزائهم.
- بناء مواقف ذات طاقة استيعابية كبيرة والأخذ في عين الاعتبار تسهيل الحركة المرورية للداخل والخارج.
هذه اقتراحات أولية لفكرة "مسجد الملك سلمان" وكل ما أتمناه أن الفكرة تصل لإدارة صندوق الاستثمارات ليدرسوها، والله أسأل أن يلهمهم الخيرة في كل ما هو نافع للوطن ومفيد للمواطن.