أحمد المغلوث
على وطننا الكبير والشامخ والمشرق بخيراته لا على الوطن فحسب وإنما على العالم. فمساعداته المعلنة وغير المعلنة باتت تشاهد في الشرق والغرب والشمال والجنوب من الكرة الأرضية بالأمس كنت اتصفح موقع وكالتنا الإخبارية المتميزة «واس» التي باتت تنقل لنا غيضا من فيض من أخبار وعطاءات ومساعدات «المملكة» في العديد من الدول وذلك من خلال مركز الملك سلمان للاغاثة. والحق أن وطننا مملكتنا العظمى ليست بحاجة إلى أن يكتب عنها أحد أبنائها كلمة حق. فالحق والعطاء السعودي شمس مضيئة مهما حاول البعض حجب أشعتها عنه أو عن الآخرين، فحرارة الشمس تصل إليه، بل استطاع العلم أن يوظف هذه الحرارة لتوليد الطاقة. وبحكم أن وطننا الحبيب «الأمة» تقع عليها مسئوليات عظيمة. وبالتالي يتطلع العالم كل العالم إلى مملكة الحق وصوت الحق التي دائما تقف مع العدل والحق. وبالتالي حق لها أن تترفع عن السفاسف أو تدخل في خلافات. إنها دائما وأبدا تعتمد على الحكمة. ومن هنا تنطلق دائما الدعوة الصادقة لجمع الشمل وتحكيم العقل ونبذ الخلافات بين مختلف الدول. وكم من دولة في هذا العالم استعانت قيادتها بحكمة «القيادة السعودية» أكان ذلك من خلال الحضور المباشر واللقاء مع قيادة الوطن أو عبر الاتصالات. لقد سعت قيادة الوطن العظيم منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه إلى السعي الحثيث لتحقيق الأفضل لمختلف الدول الشقيقة والصديقة. واليوم جميعنا نشاهد ونقرأ كيف باتت قيادات العالم تشير إلى ما وصلت إليه المملكة من مكانة عظيمة جعلتها من أفضل دول العشرين، بل باتت في المقدمة وهذا من فضل الله وقيادتنا الحكيمة لم تأل جهدا في سبيل الوفاء بكل التزاماتها والسعي إلى تقوية علاقاتها بالدول الشقيقة والصديقة ووضع ثقلها في خدمة الإنسانية. وها هي عهد وراء عهد تمارس دورها الفاعل بحكمة ورؤية حصيفة تحاول دائما معالجة مختلف الأمور والقضايا والأحداث التي تقع في هذه الدول وخلال جائحة كورونا لم تتأخر قيادتنا الكريمة والمعطاءة أن تقدم مختلف المساعدات المالية والعينية مما أكد لجميع دول العالم أن المملكة من أكثر الدول المانحة ولا شك قبل وبعد أن القيادة في بلادنا من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ومن خلال التحول الوطني الذي ينعم فيه الوطن بالأمن والاستقرار هي التي وقفت خلف ما تحقق لوطننا من سمعة عكست دورها الخلاق والمبدع وأسهمت من خلال استراتيجياتها المختلفة وفي مختلف المجالت من اجتماعية واقتصادية وسياسية بحرفية ليس لها نظير.. وكم نحن فخورون بوطن عملاق. استطلاع أن يحقق في هذا العهد الزاهر وفي سنوات قليلة في عمر الزمن ما لم تحققه دول كان يشار إليها بأنها دول عظمى في عقود. ويكفي أن نشير هنا إلى ما تتناقله وكالات الأنباء من عجز وإفلاس لبعض الدول اللهم لا شماته. وبلادنا ولله الحمد تنفذ عشرات المشاريع في العديد من المناطق والمحافظات وبمئات المليارات. جنبا إلى جنب مع اهتمام الدولة حفظها الله بترسيخ القيم والمبادئ والاهتمام بتوفير كل ما يحتاجه المواطن والمقيم من خدمات. بيسر وسهولة.. فهنئا لنا بهذه القيادة الحكيمة المحبة لوطنها ومواطنيها ومن يقيم بين أحضانها. وهنيئا لكل من يشاهد الخير العميم في أسواقنا وكيف تزدحم بخيرات الوطن. من منتجات وطنية وأخرى مستوردة فالأمن الغذائي. لا يمكن المساس به مثله مثل أمننا واستقرارنا. اللهم احفظ قيادتنا. وبارك لنا فيما أعطيت.