سهوب بغدادي
انطلاقاً من رؤية مديرية الدفاع المدني التي تعنى بتفعيل الإجراءات والأعمال لحماية السكان والممتلكات العامة والخاصة من أخطار الحريق والكوارث والحروب والحوادث المختلفة وإغاثة المنكوبين وتأمين سلامة المواصلات والاتصالات وسير العمل في المرافق العامة وحماية مصادر الثروة الوطنية في زمن السلم وحالات الحرب والطوارئ. من هذا السياق، واستناداً على الفترة الحالية بتفشي فيروس كورونا المستجد، يتجلَّى لنا عمل جهاز الدفاع المدني خلال فترة الكوارث باختلاف أنواعها. من هنا، لفتني استفتاء على منصة الدفاع المدني الرسمية على تويتر، جاء كالآتي: هل توجد لديك أية أدوات سلامة وقائية في المنزل؟ فكانت الأغلبية العظمى للإجابة بلا بنسبة 68 %، فيما بلغت نسبة الإجابة بنعم ما يقارب 20.1 %، في الوقت الذي أجاب 11.9 % من المشاركين في الاستفتاء بأنهم سيقومون بتوفير أداوت السلامة قريباً. إن هذه النسب تدعو للقلق إزاء مدى استعداد المنازل في تخطي الحوادث -حمانا الله وإياكم- والخروج منها بسلام، وخصوصاً في فترة منع التجول الكلي سابقاً ومنع التجول الجزئي في مختلف مدن ومناطق المملكة، حيث يبقى الشخص في المنزل لفترات أطول ممكن تزيد نسبة التعرّض للحوادث المنزلية تباعاً، فضلاً عن زيادة معدل الحرائق في فصل الصيف. يجدر بكل منزل أن يحصل على طفاية حريق مناسبة - والتي تُباع في أماكن السلامة- بغية تلافي تفاقم المشكلة حين وقوعها. فضلاُ عن معرفة أنواع طفايات الحريق المختلفة وأشكالها وتركيب أجهزة الكشف عن الدخان. أيضاً، تشكِّل الأسلاك المكشوفة وترك الأجهزة الإلكترونية تعمل خطراً داخلياً على حياة من في المنزل، وبالتأكيد تسريب الغاز من أخطر وأكثر الحوادث المنزلية حدوثاً -لا قدَّر الله- حقاً، إن منصة الدفاع المدني على تويتر تتسم بالتنوع في نطاقات عدة منها التوعية والإرشاد والأخبار ذات الاختصاص، إذ يساهم الاطلاع بشكل دوري على المواد المطروحة ومبادراتهم المواكبة للحدث في التوعية المؤدية للأمن والسلامة - بإذن الله الحفيظ.
#سلامتك_بمنزلك_غايتنا #998