كان ذلك قبل عقود بعيدة وفي مدينة الهفوف كان «الحمالي سالم» يقطع الطريق المترب حاملاً على ظهره ما يكلف به من المتسوقين في السوق من حمل مشترواتهم المختلفة وفي عصرية شتائية راح رذاذ المطر الخفيف ينثر في المكان برودة محببة ويلتصق بتراب الطريق دافعاً به إلى ...