قبل أربعة عقود كنت في باريس، وأقمت في فندق بسيط بجوار برج إيفل حسب إمكانياتي المادية، ولن أذكر اسمه هنا حتى لا يُقال إنني أعمل دعاية له، لكنه والحق يقال جعلني أتردد عليه كلما زرت باريس واكتشفت مع الأيام أن صاحبه يهودي كان من اليهود الفرنسيين الذين عادوا ...