سعيد الدحية الزهراني
كما يفعل الأتقياء
أنبأتني القصيدة
لم أكن حينها قد وصلت
حينها كنت لما أزل في السماء
كان وحي القصيدة في ذلك الآن
أجلا من الحزن في هذه الآونة
حينها.. كيف لم أستمعه؟!!
كيف أنصت للميتين ولم أستبنه !!
منذ عشرين عاماً جاءت الأجوبة
لم أسل عن سؤالاتها
لم يسلني أحد
أي وحي يجوب القصائد المهملة!!
أي خوف يحيط بأرواحنا..
دون أن نسأله!!
حين تأتي القصيدة..
لا تكترث بالجمال
دعك من كل ما قيل..
وما لا يقال
حين تأتي القصيدة..
استنطق الروح:
هل حلّ وحي القصيدة؟
حينها لا تخف لحظة الأتقياء
ارتقبها على الأرض
إنها لم تعد في السماء
هو وحي القصيدة..
يأتي ولو أجّلك
أو ربما..
ضلّ من حيث يستعجلك،،